اخيرا

اخيرا

الملك و الوعد


الملك و الوعد

كان آدم رجل في أوائل الثلاثينات يعيش فى قرية صغيرة جاء إليها حديثا كانت هذه القرية بمثابة دنيا جديدة فى ملامحها وفى الناس الموجودين بها وفى عاداتهم . فى احد الأيام جاء إليه احد الجنود المعروفين أنهم خدام الملك الذى يحكم هذه القرية وعدة قرى أخرى مجاورة تكلم هذا الجندي إلى آدم قائلا :" الملك يبلغك انه قبل نهاية هذا العام سيعد لك مكافأة عطية مجانية من الملك وهى انه سيحقق لك حلم طالما حلمت به " وعندما بدا آدم فى الكلام قاطعه الجندى قائلا: "   كلام الملك لا يرد. كلمته واحدة وهو عندما يقول ينفذ " وقال له احد الحاضرين : " بماذا سترد يا غريب .عندما يتكلم الملك لابد أن تسمع وتصدق وتثق فيما يقال لك " فسكت آدم وصدق كلام الملك الذى بلغه له جندى الملك وقال فى نفسه :" لم يتبق على نهاية العام سوى خمسة شهور.سأعيش لانتظر وعد الملك " فرح آدم بهذا الوعد وفعلا عاش مصدقا لوعد الملك ليس هذا فقط ولكنه تكلم أيضا به وقال لجيرانه وأصدقائه وزملائه وتكلم بهذا الكلام قدام الكثيرين .
انتظر آدم شهر ثم اثنين ثم شهر آخر ومر أيضا الشهر الأخير لكن لم يفي الملك بوعده ولم يحقق لأدم حلمه الذى يحلم به صُدم آدم واخذ يفكر وقال فى نفسه: " كيف للملك ان يعد ثم يخلف ولا يفى بوعده " حزن آدم جدا لانه  وثق بكلام الملك وصدق كلامه وكلم الاخرين عن وعد الملك لكن للاسف لقد اخلف الملك وعده .تألم آدم ولم يتمالك نفسه ولم يستطع ان يمنع دموعه من النزول  ولم يقدر ان يمنع لسانه من الكلام ولم يقف عقله عن التفكير .
لكن أخيرا تمالك آدم نفسه قليلا وقرر ان يدرس الامر جيدا وان يبدا فى التفكير من الاول ففكر هكذا:" الملك  - الوعد الجندى  - ثم انا .افكر فى كلٍ على حدة "
اولا:الملك: اعتقد انه هو الذى اعطانى الوعد وهو وحده من يستطيع ان ينفذ وعده لى ولكن الواقع انه لم ينفذ وعده . فهل:-
نسى وعده لى او رجع فى كلامه
ام لم يستطع تحقيق ما وعد به
ام انه لم يتكلم اصلا بهذا الوعد
ام ان الملك مات وبالتالي مات وعده
ثانيا:الوعد:  وعد تحقيق الحلم صدرَ عن الملك وهو كلامه الذي لا يعلو عليه وكلام الملك الملك وحده الذي يستطيع تحقيقه
ثالثا: الجندي هو من بلغني بكلام الملك وهو من اعلنه لى وشجعنى ان أقبل كلام الملك . فان كان الملك حقا موجود وقال هذا الكلام ولم يتحقق فلماذا لم يتحقق وان كان الجندى حقا نقل هذا الكلام عن الملك فالملك وعد فاخلف
ولكن قد يكون هناك احتمال اخر ان يكون الجندى هو الكاذب  فالملك لم يتكلم ولم يعد ولكن الجندى خدعنى ولعله خدع  اخرين ايضا
رابعا: أنا   لم يتبق من عناصر الوعد بعد الملك والخادم والوعد نفسه الا انا
انا سمعت كلام الجندى الذى يزعم ان كلامه هو كلام الملك وانا أعى جيدا انه حدثنى بذلك وعندى شهود لذلك .فلم اكن احلم ولا اهذى ولكن كان الكلام حقيقى وكان هناك من يسمع غيرى
هل انا لم اصدق كلام الملك حتى لو حدث هذا هل يتوقف تحقيق وعد الملك على مدى تصديقى لكلامه ؟ هل يتوقف وعود الملك على ظن احد رعاياه به ؟ فى حين ان الملك يعطى من يطلب ومن لا يطلب من يستحق ومن لا يستحق فلا تتوقف عطاياه على عمل رعاياه كما يزعمون ؟
هناك شىء اخر الوعد كان محدداً بميعاد
من كل هذا استنتج ان :
* كان هناك وعد لكنه لم يتحقق
يترتب على ذلك عدة استنتاجات واحد منها على الاقل صواب ان لم يكن اغلبها
1.  ادم لا يستحق الوعد او انه لم يوعد بشىء
2.  الجندى نقل كلاما مغلوطا او اخطا او كذب
3.  الملك لم يتحدث عن وعد فهو لم يعد بشىء
4.  لا يوجد عند الملك وعود
5.  الملك غير موجود اصلا

دين و سياسة



دين فى سياسة
وسياسة فى دين
شفت كتير اوى
تعبت م الاتنين
تجار سياسة ودين
عايزين يتحكموا فينا
ينهبوا كل ما لينا
كفاية تعبتونا سنين

مصيتوا دمنا
سلبتوا حقنا
على مر العصور
منكم بقينا مخنوقين

اللى يتحكم اقول ايه
وايه ميصحش اقول
واللى بيتحكم حتى  اكل ايه
لحمة ولا فول
الاول  بيتحكم ف ارضك
والتانى كاشف حتى عرضك
م الاول للتانى يا قلبى لا تحزن
زهقت قرفت
كرهت الاتنين

انا حر اتخلقت حر
وهاعيش حر
وقادر اميز بين الخير والشر
الحياة بسيطة
ليه مصرين تخلوها مر
هنفض لاهلكم يا مجانين

مين اللى ولاكم علينا
لو احنا يبقوا تعملوا الصالح لينا
ولو مش احنا تتحكموا ليه فينا
بيكم ومن غيركم عايشين

اعرف دستور بلدك

اعرف دستور بلدك


لسه مشفتش الدستور
عايز تعرف ايه اللى فى  الدستور
عايز تتأكد بنفسك
اقرا الدستور 


 انا هاقول نعم فى الاستفتاء على الدستور

مجدى رزق

السر الأعظم


قانون التجاذب


السر الأعظم


ذات ليلة بينما كنت كعادتي أتجول عبر صفحات الانترنت هذه الشبكة العنكبوتية  التي تضم الكثير والكثير من مصادر المعرفة التي  تنعم علينا بالعديد من الكتب و الأبحاث و المقالات وأيضا الرسوم والصور والفيديوهات التى تحتوى على الأفلام الوثائقية عثرتُ على أحد الأفلام بعنوان "السر الأعظم" لم أُخدع بالعنوان لكن قلت فى نفسي لنرى ما هو السر الأعظم لأنني  كثيرا ما أرى عناوين خادعة مثل : فضيحة فلان او فلانة" الفيديو الخطير...الخ"
حتى لا أطيل عليكم عزمت على مشاهدة الفيلم و بعد دقيقتان أحسست ان الفيلم  جدير بالمشاهدة فقررت أن أُكمل المشاهدة و بإصرار رغم طول مدة الفيلم التى تجاوزت خمسين دقيقة والحقيقة أني لم أتوقف عن المتابعة حتى النهاية لان الفيلم كان ممتعاً وكان غريباً أيضا لما يحتويه من أفكار جديدة بالنسبة لي .
كان موضوع الفيلم الرئيسى  يشرح فكرة "أن ما تفكر به ويشغل بالك هو ما سيحدث لك بغض النظر ان كان هذا الأمر جيداً أو سيئاً وهو ما يجسده قانون التجاذب "
أثناء مشاهدتي للفيلم كنت أدون الأفكار الرئيسية والنقاط الهامة حتى أرجع إليها كلما احتجت وأيضا لمشاركة هذه النقاط مع الآخرين واليكم النقاط الهامة التى دونتها عن قانون التجاذب:
  الأفكار تغدو أفعال

  1.   إن ما تفكر به هو ما سيحدث لك بغض النظر إن  كان جيد أو سيئ وهو ما يجسده قانون التجاذب
  2.   قانون التجاذب لا يفرّق بين ما تريد وبين ما لا تريد ولكنه يجسد ما تفكر به
  3.   قانون التجاذب يعمل سواء آمنت به أو لم تؤمن
  4.   قانون التجاذب يعمل سواء رضيت أو لم ترضى فكلما تفكر أكثر هو يعمل أكثر
  5.  حياتك هي تجسيد مادي لما تفكر به من أفكار
  6.   ما تفكر به فى راسك سوف تمتلكه فى يدك فأفكارك ترسم حياتك
  وبذلك أنت تبتكر عالمك وحياتك من خلال أفكارك

العملية الإبداعية:وهى تحقيق طلبتك ، وتمر بثلاث خطوات:
الخطوة الأولى: أن تطلب ما تريد، اصدر أمرا للكون ، دون طلبتك على ورق فى زمن المضارع مثال : أنا أريد أن ...
الخطوة الثانية: امن بما تريد ، ليكن لديك إيمان قوى وثقة انك ستحصل على طلبك ،استحضر دائما صورة ما تريد وثق انه فى طريقه إليك
الخطوة الثالثة: احصل على ما تريد كن سعيدا لتضع نفسك فى تردد الفرحة بالحصول على طلبك (وهو ما يسمى بالابتكار)


Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Free Web Hosting